عرض وقفة التدبر

  • ﴿لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٨﴾    [الممتحنة   آية:٨]
من كفَّ أذاه من الكفار، فإن المسلمين يقابلونه بالإحسان والعدل ولا يحبونه بقلوبهم؛ لأنَّ الله قال: (أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ)، ولم يقل: توالونهم وتحبونهم، بل قال الله تعالى: (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ) (المجادلة:٢٢)، فالصلة الدنيوية شيء، والمودة شيء آخر.