عرض وقفة التدبر

  • ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿٥٤﴾    [البقرة   آية:٥٤]
إذا قال أحدٌ قولًا ولم ينكره مَن عنده، فإنه يعزى للجميع؛ لأنه دليلُ رضاهم به، وهذه قاعدة فيما ذكر الله تعالى عن بني إسرائيل الذين كانوا في العهد النبوي، حيث وبَّخهم الله على أفعال أسلافهم، كما في قوله تعالى: (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً) وغيرها من الآيات، ومعلوم أنَّ اليهود في عصر النبوَّة ليسوا هم الذين قالوا ذلك.