عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٥﴾    [آل عمران   آية:٧٥]
  • ﴿وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٧٢﴾    [آل عمران   آية:٧٢]
س/ (وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) ذكر الحق سبحانه في سورة آل عمرآن قسمي أهل الكتاب، طائفة آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار وهم من إن تأمنه بقنطار يؤده اليك، والأخرى الذين قالوا ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم وهم من إن تامنه بدينار لا يؤده اليك إلا ما دمت عليه قائما. هل تتفق مع التفسير؟ ج/ الظاهر من السياق أن القائلين: "ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم" هم القائلون: "آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره"، لوجود العطف بالواو: ولا تؤمنوا، وهو بمثابة الاحتراس أن يُظن أن قولهم: "آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار" أنه إيمان حق، وبكل حال، فالآيات تذكر صفات اليهود، واختلاف طوائفهم، والله أعلم.