عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٥٣﴾    [يوسف   آية:٥٣]
  • ﴿فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاءِ أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ﴿٧٦﴾    [يوسف   آية:٧٦]
س/ قال تعالى عن امرأة العزيز: ‏«وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ» ‏هنا إشارة إلى أنها على دين التوحيد... ‏وبعدها (ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك)؟! ‏فكيف الجمع بينهما؟! ج/ إن كان رأي التاريخيين صحيحاً في أن حكام مصر زمن سيدنا يوسف عليه السلام كانوا من الهكسوس وهم من ذوي أصول عربية من غرب بلاد الشام، فلعل بقايا دين صحيح كان عند امرأة العزيز جعلها تقول بذلك. ‏وهنالك من يرى أن هذا الكلام من امرأة العزيز تلميح ليوسف عليه السلام بتوبتها وأنها تصلح للزواج منه، ويبدو أن العزيز توفي ويوسف في السجن. ‏أما المقصود بـ"دين الملك" فهو حكمه وشريعته بقتل السارق، (وليس استرقاقه كما في شريعة قوم يعقوب) وهذه الشريعة معروفة وقت الأزمات.