عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٥٢﴾ ﴾ [الحج آية:٥٢]
س/ قوله تعالى:
(وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان...)
من الآيات التي اختلف السلف في تفسيرها فإذا أردنا أن نحدد نوع الخلاف فيها من أنواع الاختلاف في التفسير فكيف نحدده فيها وفي بقية أيات القرآن؟
ج/ لم يتضح المراد بالسؤال، لكن القاعدة أنه متى أمكن الجمع بين أقوال السلف واحتمال الآية لها، فهو من اختلاف التنوع، وهو الأكثر في تفسير السلف، ومتى لم يمكن الجمع بين الأقوال فهو من اختلاف التضاد، ولا بد هنا من ترجيح أحد الأقوال، والله أعلم.