عرض وقفة التساؤلات
- ﴿لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٢٢﴾ ﴾ [المجادلة آية:٢٢]
س/ ما وجه الإتيان بكلمة (روح) في قوله تعالى: (وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ)؟
ج/ (وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ) أي قواهم بنصر منه.
قال الحسن: سمى نصره إياهم روحا لأن أمرهم يحيا به.
وقال السدي: يعني بالإيمان.
وقال الربيع: يعني بالقرآن وحجته، كما قال: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا) [الشورى؛ آية: ٥٢].
وقيل برحمة منه.
وقيل أمدهم بجبريل عليه السلام.