عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ﴿٤٥﴾ ﴾ [سبأ آية:٤٥]
- ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿١١٠﴾ ﴾ [آل عمران آية:١١٠]
س/ ﴿وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ﴾ هل معنى ذلك أن الأمم السابقة أقوى منا في كل شيء أو الكلام موجه لكفار قريش؟ وإذا كان الكلام موجه لأمة محمد، فالله قال أنتم خير أمة، فهل هذه الخيرية تعني القوة والعلم والرفعة عن الأمم السابقة أو فقط خيرية، أي أننا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر؟
ج/ الخطاب لكفار مكة كما يدل عليه سياق الآيات. والخيرية المذكورة في سورة آل عمران يراد بها الخيرية الدينية، بدلالة قوله في الآية: (تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)، وفي الحديث: "أنتم توفونَ سبعينَ أمَّةً .. أنتم خيرُها وأَكرمُها على اللَّه".