عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿٣٧﴾    [البقرة   آية:٣٧]
  • ﴿فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ﴿١٢١﴾    [طه   آية:١٢١]
س/ طلب آدم وحواء عليهما السلام المغفرة جميعاً، لكن ذكر قبول التوبة جاء لآدم عليه السلام وحده، فهل يثبت قبول توبة حواء أيضاً؟ ج/ الظاهر أنها معه في هذه القصة، والسبب في ذكر التوبة على آدم دون حواء مع اشتراكهما في الذنب كما في قوله تعالى: (فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ)، أن الكلام من أول القصة معه، فاستمر على ذلك، واستغنى بالتوبة عليه عن ذكر التوبة عليها لكونها تابعة له، كما استغنى بنسبة الذنب إليه عن نسبته إليها في قوله: (وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى)، أشار إلى ذلك الشوكاني في فتح القدير، والله أعلم.