عرض وقفة التساؤلات
- ﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴿٩٠﴾ ﴾ [الأنبياء آية:٩٠]
س/ هل (الرغبة) فيما عند الله عز وجل و(الرهبة) منه واجبان معا؟
ج/ (الرغبة) رجاء خاص، و(الرهبة) خوف خاص، وهما من العبادات التي لا يجوز صرفهما لغير الله تعالى، والمؤمن في هاتين العبادتين يجمع بينهما، فيكون بين الرجاء والخوف، وقد أثنى الله على زكريا وأهله بأنهم يدعون الله رغباً ورهباً، فالرغبة طلب مؤكد لرحمة الله، والرهبة خوف مؤكد من عقاب الله تعالى، والله أعلم.