عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ﴿١٥٧﴾    [النساء   آية:١٥٧]
س/ في قوله تعالى: ﴿وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ﴾ ‏ذكر المفسرون في صفة اختلافهم في ابن مريم قولين: (‏القول الأول): في قتله وصلبه، (‏القول الثاني): اختلفوا فيه أنه إله؛ ‏ما أدلة المفسرين على الأقوال التي ذكروها؟ ج/ سبب اختلاف المفسرين فيه بالنظر إلى (الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ)، فإن النصارى اختلفوا في أمر عيسى عليه السلام في مسألتين: (‏الأولى): هل قُتِل أم لم يقتل، (‏الثانية): هل هو إله أم لا؛ ‏وبناء على ذلك حصل خلاف المفسرين. ‏والله أعلم.