عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٤٧﴾ ﴾ [يونس آية:٤٧]
س/ في قوله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ﴾، و(وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ)، و(وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ) ما وجه استدلال بعض المفسرين أن الجماعة لا يطلق عليها اسم الأمة ما لم يقروا برسول الله؟
ج/ هذا في بعض إطلاقات الأمة في القرآن، وهناك إطلاقات أخرى لا يشترط فيها ما ذكرتم، مثل: قوله تعالى: (وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ)، وليس بالضرورة أن يكونوا مؤمنين، والله أعلم.