عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٣﴾    [الأعراف   آية:٣٣]
س/ في الآية التي استشهد بها في القول على الله بغير علم أنه أعظم من الشرك ألا يمكن حصر ذلك فيما قال المشركون عن الملائكة واليهود عن عزير والنصارى عن المسيح، ‏تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا؟ ج/ من ذكر أنه أعظم فاستنبطه من بعض الدلالات وأراد به أن جنس القول على الله بلا علم أشد من جنس الشرك، لا أن أفراد القول على الله بلا علم، أكبر من كل أفراد الشرك، ولأنه أصل الشرك والكفر، وكل الشرك من القول على الله بلا علم.