عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿٩٥﴾    [النساء   آية:٩٥]
س/ لا يستوي المؤمنون القاعدون عن الجهاد في سبيل الله غير أصحاب الأعذار كالمرضى والمكفوفين والمجاهدون في سبيل الله ببذل أموالهم وأنفسهم، فضل الله المجاهدين ببذل أموالهم وأنفسهم على القاعدين عن الجهاد درجة، ولكل من المجاهدين والقاعدين عن الجهاد لعذر أجره الذي يستحقه، وفضَّل الله المجاهدين على القاعدين بإعطائهم ثوابًا عظيمًا من عنده؛ فهمت من التفسير أن المجاهدين لهم أجر أعظم من القاعدين بعذر ‏فكيف يجمع بين ذلك وببن قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إنَّ بالمَدِينَةِ لرجالا ما سرْتم مَسِيرًا وَلَا قَطَعتمْ وَادِيًا إلَّا كَانُوا معكُمْ حَبَسَهُمُ المَرَضُ). وفي رواية: (إلَّا شَرِكُوكُمْ في الأجْرِ)؟ ج/ ليس في الحديث ما يدل على أن المجاهدين في الأجر كالقاعدين بعذر فلا تعارض مع الآية ‏غاية ما في الحديث أنهم شركوهم في الأجر.