عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴿٣٨﴾ ﴾ [الأنعام آية:٣٨]
س/ ما الحكمة من قوله تعالى: (بجناحيه) في الآية (وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ)؟
ج/ قوله تعالى: (وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ) قيل قيد الطيران بالجناح تأكيدا كما يقال نظرت بعيني. وقيل لدفع توهم المجاز، لأن العرب إلى اليوم تستعمل الطيران بمعنى الإسراع كقولهم: طرفي حاجتي: أي أسرع. وفيه تنبيه على تصور هيئة الطائر على حالة الطيران الغريبة. ولا مانع من إرادتها جميعاً.