عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿١٥﴾    [البقرة   آية:١٥]
س/ في قوله تعالى: (وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) ‏جاء في التفسير (يعمهون): أي يترددون ويتحيرون، ‏في أي شيء ترددهم وتحيرهم؟ ‏وهل يعني ذلك أنهم متحيرين بالإيمان أم بالبقاء على كفرهم إذ أنهم يعلمون الحق يقينا لكنهم أبوا إلا الكفر؟ ج/ يشمل ذلك كله، كما يشمل كل أسباب الضلالة والعمى، لأن أصل العَمَه هو عدم الإبصار، فهم بسبب نفاقهم واستهزائهم عوقبوا بأن زيدت عليهم أسباب الضلالة فظلوا في عماهم وحيرتهم لا يهتدون.