عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴿٢٧٢﴾    [البقرة   آية:٢٧٢]
  • ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴿٢١٥﴾    [البقرة   آية:٢١٥]
س/ (وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ) هل المقصود بالخير المال أم هو عام يقصد به أي وجه خير ‏وكذلك في قوله تعالى: (قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ)؟ ج/ ذلك في بعض هذه الآيات دلالات بالتعليل كما في قوله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) فقوله في التعليل وما تفعلوا من خير ينتظم أعماله كلها مادية أم جسدية أم نفسية أم بالجاه .. الخير هنا عام لأنه نكره في سياق الشرط وأكد عمومه بمن ولكن عادة القرآن أن الإنفاق يطلق على إخراج المال، ‏ولكن الآية تدل على عمل الخير كله ماديًا كان أم غير مادي على أقل الأحوال دلالة إشارية قياسية صحيحة. ‏وهي ليست ضرورية لأن الدين مليء بالدلالات الخاصة والعامة على فعل الخير كله.