عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿٦٣﴾    [البقرة   آية:٦٣]
  • ﴿يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ﴿١٢﴾    [مريم   آية:١٢]
  • ﴿وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ ﴿١٤٥﴾    [الأعراف   آية:١٤٥]
س/ كيف للمسلم أن يتأثر بالقرآن ويستفيد منه ويجعله منهج حياته؟ ج/ من أهـم وسائل فهـم القرآن الكريـم والتأثـر به حـالا وعلمـا وعمـلا: ‏١- الوسائل الحسية ومنها: إعمال الذهن، ومعرفة اللغة العربية، والرجوع إلى القرآن الكريم و السنة. ٢- الوسائل المعنوية ومنها: الإيمان، والتقوى، واستشعار عظمة القرآن، وشموله، واستشعار خصوصية الخطاب به عند تلاوته وتفهمه، والاستعداد للتلقي: بحضور القلب، ‏وأخذ القرآن الكريم بقوة (خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) ‏(خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ) ‏(فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ). ‏ومن أهم موانع فهم القرآن الكريم وتدبره والانتفاع به حـالا وعلمـا وعمـلا: ‏١- التقليد بلا حجة. ‏٢- التأويل الفاسد، ‏وجميع الطوائف المنحرفة تُنزّل القرآن على مذاهبها وبدعها. ‏٣- حجاب رؤية النفس واستصغار غيرها. ‏٤- العقائد والآراء الفاسدة. ‏٥- المعاصي لأنها تظلم القلب كما قال تعالى: (كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ). ‏لا سيما الكبر برد الحق أو غمط الناس قال الله تعالى: (سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ…).