عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴿٤٠﴾    [إبراهيم   آية:٤٠]
  • ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ﴿٤١﴾    [إبراهيم   آية:٤١]
س/ قال إبراهيم: ﴿رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ • رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ﴾ سؤالي: من أسلم وكان والداه غير مسلمين هل يجوز له أن يدعو بهذا الدعاء؟ هل يجب أن يحذف لفظ {ولوالدي} في حاله؟ ج/ يُدعى للكافر الحي بالهداية لا بالرحمة ولا بالمغفرة وقد يجوز الدعاء بالرحمة له في حياته على قصد معنى: رحمة الهداية بأن يرحمه الله مما هو فيه من المعصية، ويهديه للطاعة، فيكون من أهل رحمته. ‏وأجمع العلماء أنه لا يُدعى بالمغفرة والرحمة للكافر الذي مات على الكفر. ‏نقله النووي وابن تيمية.