عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿قَالُوا إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ ﴿٧٧﴾    [يوسف   آية:٧٧]
س/ ﴿قَالُوا إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ﴾ ‏لماذا افتروا على يوسف عليه السلام السرقة رغم ظلمهم له وغيابه سنين طويلة بالإضافة إلى أن العزيز - في ظنهم - لا يعرفهم ولا يعرف يوسف عليه السلام؟ ج/ قال إخوة يوسف ذلك تنصلا من التشبه به، وتبرئة لأنفسهم من هذه التهمة التي تحرجهم. ‏واختلف في السرقة التي رموا بها يوسف عليه السلام على أقوال ذكرها المفسرون، خلاصتها: ‏١- أنه وقعت بعض أمور في صغره فهم منها أنه سرق، بينما هو في حقيقة الأمر لم يسرق. ‏٢- أنهم كذبوا عليه فيما نسبوه إليه. فلم يسرق قط، وهذا أولى، فما هذه الكذبة بأول كذباتهم. • ‏ولا دليل على الذي قصدوا من سرقة يوسف عليه السلام وهل صدقوا فيه أم لا ولو كان مما يحتاج إليه لنصب الله تعالى له دليلا. • ‏ولا فائدة في بيان غالب مبهمات القرآن الكريم. ‏والله أعلم.