عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴿٢٥﴾    [الشورى   آية:٢٥]
س/ في قوله: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾ هل يستنبط من قوله (ويعلم ما تفعلون) تأدية التوبة على أكمل وجه من الإخلاص والصدق فيها استشعاراً لمراقبة الله عند تأديتها؟ ج/ هذا المعنى من أصح المعاني ومدلول عليه بأصول الأدلة الشرعية العامة الصريحة وليس بحاجة إلى تكلف الاستدلال له، وإن كان عطف العلم على التوبة قد يدل لتعلقه بها ولكنه لا يختص بذلك بل المقطوع به أن (ما تفعلون) عام من وجوه منها عموم أمس الموصول.