عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴿١١٢﴾    [الأنعام   آية:١١٢]
  • ﴿وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ ﴿١١٣﴾    [الأنعام   آية:١١٣]
س/ ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ • وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ﴾ ‏ما معناهما؟ ج/ يخبر تعالى أنه كما ابتلى نبيه محمدا ﴿ﷺ﴾ بأن جعل له أعداء من مردة الإنس والجن، يخالفونه ويحاربونه، ويردون دعوته؛ جعل كذلك لكل نبي من الأنبياء أعداء منهم؛ يوسوس شياطين الجن إلى شياطين الإنس بالقول الباطل المزين، ذي الألفاظ المزخرفة الخداعة، ولو شاء الله تعالى ما فعلوا ايحاء القول بالغرور، ولكن ذلك قضاء الله وقدره، ثم أمر الله نبيه محمدا ﴿ﷺ﴾ أن يدعهم وما يفترونه. ‏وأيضا يوسوس شياطين الجن إلى شياطين الإنس بالقول الباطل المزين، ذي الألفاظ المزخرفة الخداعة؛ لتميل إليه قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة، وليرضوا ذلك الكلام، وليكتسبوا بسببه ما هم مكتسبون من الكفر والمعاصي. ‏