عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ﴿٣٩﴾    [الرعد   آية:٣٩]
  • ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِن يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿٢٤﴾    [الشورى   آية:٢٤]
س/ في سورة الرعد: ﴿يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، وفي سورة الشورى: ﴿وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ﴾ ما الحكمة من إثبات الواو وحذفها في كلمة (يمحو/ يمح) في الآيتين؟ ج/ اختلف العلماء في بيان علل الرسم، ‏ومن رأى التعليل وليس براجح اختلفت اتجاهاتهم في تعليل ظواهره؛ فمنها: ١- التعليل اللغــوي. ٢- والتفسير الدلالي. ٣- وربط القراءات القرآنية بالرسم القرآني. ٤- والاتجاه الصوتي. ‏فقيل هنا بتعليل الحذف بالعلة البلاغية وهي الدلالة على سرعة محو الله للباطل، وحذف الواو فيه دلالة بصرية أيضًا، فالله قادر على محو الباطل، وهو الذي محا "الواو" من الكلمة، للإشارة إلى هذا المعنى، فالمحو السريع للباطل، دل عليه محو "الواو". ولا تخلو غالب توجيهات رسم المصحف من تكلف.