عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ﴿٤٢﴾    [القلم   آية:٤٢]
س: قرأت في تفسير الصابوني عند قوله تعالى: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ فأوَّلها وقال: في الحديث يسجد لله كل مؤمن ومؤمنة، ولما رجعت إلى صحيح البخاري وجـدت الحديث يقول: يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة فقـد حذف الصابوني الجزء الأول من الحديث فهل يجوز له ذلك، وماذا يسمى هذا العمل ولا سيما إذا كان متعمدًا؟ ج: على كل حال هذا خطأ وغلط، الواجب عليه وعلى غيره بيان الحق فالحديث: " يكشف عن ساقه " العلماء اختلفوا في الآية عن ساقه قال بعضهم: عن شدة ولكن جاء الحديث الصحيح فسر الآية بما لا يجوز معه خلاف الحديث، والمعنى يكشف عن ساقه والله جل وعلا يوصف بذلك على الوجه اللائق به سبحانه وتعالى كما يوصف بالوجه واليد والقدم والأصابع والعين كذلك يوصف بالساق على الوجه اللائق به سبحانه وتعالى لا يشابه الخلق في شيء من صفاته، ولا يجوز للعالم أن يخفي الحق أو يتأول التأويل الباطل، والله المستعان.