عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٦١﴾    [النور   آية:٦١]
س/ هل هناك مغزى من إفراد الصداقة (صَدِيقِكُمْ) وعدم جمعها كبقية الأصناف المذكورة في الآية ﴿٦١﴾ من سورة النور؟ ج/ والصديق كالعدو يكون للواحد والجمع كالخليط والقطين. ‏فالظاهر أن المراد به الجنس الصادق بالجماعة بقرينة إضافته إلى ضمير جماعة المخاطبين. ‏والتمس بعضهم أن التعبير بالمفرد دون الجمع (أصدقائكم) للإشارة إلى قلة الأصدقاء ‏ولذا جمع الشفعاء (فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ) للكثرة ثم أفرد (وَلاَ صَدِيقٍ حَمِيمٍ).