عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿٢١٢﴾    [البقرة   آية:٢١٢]
س/ قال الله تعالي: ﴿زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ أليس السياق يقتضي أن يقول وهم فوقهم أو أن يقول والذين آمنوا فوقهم؟ لماذا جاءت لفظة (التقوى) هنا؟ ج/ المراد بـ (الذين اتقوا) (الذين آمنوا)، وأراد الله تعالى أن يلفت الأنظار إلى صفة أخرى يتحلَّى بها المؤمنون وهي التقوى، وهذه الصفة هي المانعة لهم من مقابلة سخرية الكفار بما لا يجوز شرعًا. ‏والله أعلم.