عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿٥٤﴾    [البقرة   آية:٥٤]
س/ قال تعالى على لسان موسى: ﴿فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ..﴾ لو أحيط الإنسان بحالةٍ تشارفه على الشبهات الإلحادية هل يكون قتل نفسه خير له كما كان في قول موسى؟ ج/ من تراوده شبهات إلحادية فعليه الاستعانة بالله أولًا في طردها، ثم البعد عن أماكن ورودها، ثم سؤال أهل العلم عما أشكل عليه حتى تزول الشبهات. ‏أما قتل النفس فهو من وسوسة الشيطان الذي يريد أن يضله ضلالًا بعيدًا.