عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٢٣﴾    [الأعراف   آية:٢٣]
  • ﴿وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٧﴾    [الأنبياء   آية:٨٧]
  • ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿١٦﴾    [القصص   آية:١٦]
س/ قول آدم عليه السلام: ﴿رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا...﴾ في توبته، هل يستفاد منها أنه يدعى بها عند التوبة؟ ج/ أفضل الأدعية هي ما جاء في السنة النبوية وما يناسب حال الداعي من الأدعية القرآنية لأنها جوامع وتمس أهم المطالب في الدنيا والاخرة.‏ ويشرع للعبد أن يتوسل الى الله بذكر ظلمه نفسه فهذا يدخل في التوسل بحال السائل ‏كالذي ذكرتم من توبة أبينا آدم عليه السلام ‏ومثله قول ذي النون في دعائه: (لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)، ‏وقول موسى: (رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي)، ‏وعن أبى بكر أنه قال لرسول الله ﴿ﷺ﴾: ‏علمني دعاء أدعو به في صلاتي؛ ‏قال: "قل: ‏اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك أنت الغفور الرحيم". (‏متفق عليه).