عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٢١٣﴾    [البقرة   آية:٢١٣]
السؤال/ ﴿وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ﴾ كيف اختلفوا بعد أن جاءاتهم البينات؟ الجواب/ • اختلفوا حين طغت نفوسهم بالعلم فيتنازعوا بغيا بينهم. • اختلفوا حين يأتيهم نبي بالبينات من ربه فيعرضوا بغيا وتكبرا. وفيه هداية: أن الإنسان حين يكون على مرتبة من العلم ألا يتكبر عن قبول العلم من غيره أو ممن أتى بعده في مجاله (وفوق كل ذي علم عليم).