عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ﴿٢١٩﴾    [البقرة   آية:٢١٩]
س/ ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا﴾ كيف يكون للخمر والميسر منافع وهي محرمة؟ ج/ الآية نازلة قبل التحريم تدرجا في النهي عن الخمر لشدة تعلق النفوس بها، وتنبيها على أضرارها وما تسببه من الاثم والمنازعة والاعتداء على الناس بسبب غياب العقل، ونزل بعدها الفصل في التحرم. أن المقصود بمنافعها المكاسب الدنيوية التي لا تنفع في الآخرة ولذلك قال: (وإثمهما أكبر).