عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ﴿٦٥﴾    [النمل   آية:٦٥]
س/ هل يصح أن يقال أن الأنبياء لا يعلمون الغيب مطلقا؟ إذا كان الأمر كذلك، فكيف يتوقع منهم الشفاعة؟ ج/ لا يعلم الغيب إلا الله، وقد يطلع الله من يشاء من عباده على بعض أمور الغيب. وأما الشفاعة فليس لها علاقة بعلم الغيب، فليس من شرط الشفاعة أن يعلم الشافع أحوال المشفوع له، وإنما شرطها أن يأذن الله للشافع ويرضى عن المشفوع له.