عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴿١١﴾    [الضحى   آية:١١]
  • ﴿قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿٥﴾    [يوسف   آية:٥]
س/ كيف نجمع بين قوله تعالى: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ وبين (يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك)؟ ج/ يكون الجمع بينهما بأن التحدث بالنعمة يكون عند من لا يُخشى حسدهم أو كرههم للخير الذي يصيبك ومن لا يتوقع منه الحسد وتمني زوال النعمة عنك، وأما عند أمثال هؤلاء فلا تحدث بما عندك من الخير والنعمة اتقاءً لشرهم وحسدهم، والكف والصمت عن ذلك عند من يحسدك أو يتمنى زوال النعمة عنك.