عرض وقفة التساؤلات
- ﴿يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١٧٦﴾ ﴾ [النساء آية:١٧٦]
س/ ما الحكمة من جعل آية الكلالة آخر سورة النساء ولم تكن مع آيات المواريث اول السورة؟
ج/ هذا دليل على أن ترتيب الآيات في السور توقيفي من الله، وليس اجتهاداً من النبي (ﷺ)، وإلا فهي مرتبطة بآيات المواريث في أول السورة. وهذا من التناسب بين أول السورة وخاتمتها، حيث بدأت بذكر المواريث وختمت بها.