عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾    [البقرة   آية:٦]
س/ ﴿سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾: أي مستوِ عندهم إنذارك وعدمه، فهم لا يصدقون في أى حال. والإنذار: إخبار معه تخويف (في مدة تتسع للتحفظ من شرح المخوف، فإن لم تتسع له فهو إعلام وإشعار)، لا إنذار، وأكثر ما يستعمل في القرآن في التخويف من عذاب الله تعالى؛ أرجو توضيح ما بين القوسين؟ ج/ المقصود: أن الإنذار لابد أن يكون في مدة يمكن معها تجنب الأمر المنذر منه، أما إذا كان الوقت لا يتسع لذلك، فصار هذا الإخبار مجرد إعلام.