عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا ﴿٦١﴾    [الكهف   آية:٦١]
س/ لدي سؤالان في سورة الكهف: ١- وصفت حركة الحوت بـ (سربا)، و(عجبا) فكيف كان السرب وما العجب فيه؟ ٢- لما قال الخضر لموسى تأويل ما لم يستطع عليه صبرا قال على التوالي (أردت) و(أردنا) (فأراد ربك) هل يفهم من التفريق في أفعال المريد شيء؟ ج/ ١- توجيه (سربا) أي هين وسهل لأنه وصف لأمر الله فناسبه ذلك، أما (عجبا) فهو وصف لغلام موسى على الراجح، والله أعلم. ٢- التفريق مقصود يراعى فيه المتكلم والسياق باختصار.