عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴿١٩﴾ ﴾ [الحديد آية:١٩]
س/ في تفسير الآية: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾ أليس من الأليق في حق الله أن نقول بالغة الشدة؟ أفضل من وصفها بزائدة على ما يتم به هلاكهم إذ أن الله عدل يعاقب بما يناسب الذنب ولا زيادة. إنما هي جزاء من جنس عملهم كما في المختصر في تفسير القرآن؟
ج/ كلمة (زائدة) هي التفسير اللغوي لكلمة (رابية)، والتعبير بالشديدة صحيح كذلك وهو الأدق كما تفضلتم وفقكم الله.
س/ نعم فهمت ذلك ولكن الإشكال عندي في التعبير بأنها زائدة على ما يتم هلاكهم به فهي قد توحي بالتجني وسبحان الله تعالى عن ذلك علوًا كبيرًا.
ج/ المقصود أنهم قد يهلكون مثلاً بمجرد صاعقة خفيفة مثلا، ولكنه أهلكهم بصاعقة شديدة فكانت رابية زائدة من هذا الوجه. وهو تفسير المفسرين في كتبهم وليس من المختصر بل نحن ننقل أدق العبارات لبيان مفردات القرآن، فليتك تراجع التفاسير لتتضح لك العبارة.