عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١﴾    [التوبة   آية:١]
س/ قال البيهقي في المدخل: "واعلم أن القرآن كان مجموعًا كله في صدور الرجال أيام حياة النبي (ﷺ)، ومؤلفاً هذا التأليف الذي نشاهده ونقرؤه إلا "سورة "براءة" فإنها كانت من آخر ما نزل من القرآن ... ويشبه أن يكون رسول الله (ﷺ) إنما لم يجمعه في مصحف واحد، لما كان من جواز ورود النسخ على أحكامه ورسومه، فلما ختم الله دينه بوفاة نبيه (ﷺ) قيض الله لخلفائه الراشدين عند الحاجة إليه جمعه بين الدفتين" ما المقصود بالاستثناء هنا (إلا سورة براءة)؟ ج/ يقصد البيهقي هنا: أن سورة براءة من آخر ما نزل من القرآن، فربما لحداثة نزولها مع طولها لم تجمع آياتها في مكان واحد، فلذلك لما تتبع زيد بن ثابت آيات القرآن وجمعها من الرقوق والأحجار، لم يجد الآيات الأخيرة منها إلا عند خزيمة. والله أعلم.