عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴿١٩١﴾    [آل عمران   آية:١٩١]
س/ في الآية ﴿١٩١﴾ من سورة آل عمران بيّن لنا تعالى أحوال الذاكرين له سبحانه، وعندما ذكر الذين يتفكرون في خلقه لم يذكر أحوالهم فما المقصود أو الحكمة من ذلك؟ وهل كثرة ذكر الله والتفكر بخلقه توجبان الوقاية من نار جهنم حسب سياق الآية؟ ج/ التفكر يكون في كل حال، والآية دالة على أن نتيجة تفكر أصحاب العقول هي: اليقين بأنه سبحانه لم يخلق هذا الخلق عبثًا ولا لعبًا، بل لأمر عظيم من ثواب وعقاب ومحاسبة ومجازاة، فناسب أن يستعيذوا بالله من النار.