عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ ﴿٨٧﴾    [البقرة   آية:٨٧]
س/ ﴿وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ﴾ لماذا اختص الله نبينا عيسى بالتأييد الخاص هنا؟ وماذا كان نوع التأييد، وهل هو خاص به فقط؟ ج/ التأييد بجبريل ليس خاصا بعيسى عليه السلام، وإنما اختص عيسى بمزيد تأييد من جبريل بسبب شدة تكذيب بني إسرائيل وقتلهم الأنبياء حتى جاءهم عيسى بكتاب مخالف لكتابهم وهو الإنجيل فكان له مزيد تأييد بالآيات، حتى إنه أمر أن يسير معه حيث سار حتى صعد به الله إلى السماء.