عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ﴿١﴾    [التين   آية:١]
س/ هل هُناك أغراض معينة لقسم الله - عزّ وجلّ - ببعض الأشياء في القرآن؛ مثل قوله تعالى: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ⋄ وَطُورِ سِينِينَ ⋄ وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ﴾؟ ج/ هنا الغرض لفت الانتباه إلى الترتيب التصاعدي في البلاء بين أشهر الأنبياء الذين حلوا في: بلاد التين والزيتون = (عيسى)، والطور = (موسى)، ومكة = (محمد) عليهم السلام، وهؤلاء الثلاثة هم سادة أولي العزم والأشد ابتلاء من قومهم وكانت عاقبة ابتلائهم أنهم: "أحسن الناس تقويماً". والله أعلم.