عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٦٧﴾ ﴾ [الأعراف آية:١٦٧]
س/ يقول الله تعالى في سورة الأعراف: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ هل هذا إلى الآن وكيف؟
ج/ نعم هو إلى الآن، وألوان العذاب لهم كثيرة منها تشتيتهم في الأرض، وعدم استقرارهم، والمجاهدون مستمرون في تنغيص حياتهم وعدم استقرارهم في أرض المسلمين، وفي كل بلاد يحلون بها فهم منبوذون، ولهم مجتمعاتهم المنفصلة الخاصة، وهذا كله من صور عذاب الله لهم بسبب كفرهم وتمردهم على الحق.