عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاءِ أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ﴿٧٦﴾    [يوسف   آية:٧٦]
س/ ﴿كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ﴾ في قوله تعالى: ﴿مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ﴾ قرأت في التفاسير ووجدت أقوالا في تفسير الآية ولم يتضح لي المعنى. لو توضحون المعنى المراد من الآية. ج/ الكيد هو التدبير في خفاء وليس بالضرورة في شر فمثلاً: المرأة تكيد لابنها الصغير بوضع الدواء المر في العصير ليشربه، وكيدها هنا ليس كيد شر سيدنا يوسف خيَّر إخوته بين تحكيم شريعة ملك مصر (الإعدام للسرقة زمن المجاعة) وشريعتهم هم (باسترقاق السارق وتسخيره بمقدار ما سرق) فاختاروا الثاني.