عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿١٠٠﴾    [التوبة   آية:١٠٠]
س/ في بعض الآيات (تجري من تحتها الأنهار)، وفي بعضها الآخر (تجري تحتها الأنهار) فما الفرق بينهما؟ وما مناسبة استخدام أحد الأسلوبين دون الآخر؟ ج/ لم تذكر "من" في آية ﴿١٠٠﴾ من سورة التوبة، وفي باقي آيات القرآن بإثباتها ﴿تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ﴾، وزيادة "من" مع الظرف "تحت" للتأكيد، والله أعلم.