عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ ﴿١٠﴾    [فاطر   آية:١٠]
س/ ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ لم تم فصل الكلام عن العمل؛ الكلام جزء من العمل الذي يُرفع؟ و لم خص الكلم بالصعود والعمل بالرفع؟ ج/ بالربط بما سبق من الممكن حمل الكلم الطيب على الدعاء بالعزة أي سؤالنا العزة من الله نعم العمل يدخل فيه الكلم الطيب وهذا من ذكر الخاص قبل العام تنويها بفضله؛ فالدعاء هو العبادة كما صح في الحديث. ومن الممكن حمل الآية على معنى: العمل الصالح سبب في رفع الدعاء أي قبوله، والله أعلم. س/ لكن لم خص الكلم بالصعود والعمل الصالح بالرفع؟ ج/ (الصعود): الإذهاب في مكان عال. (الرفع): نقل الشيء من مكان إلى مكان أعلى منه. (الصعود) مستعار للبلوغ إلى عظيم القدر (دل دلاله) ولا يقبل بصعود إلا المقبول لديه. بينما (الرفع) لا يقتضي بالضرورة القبول. أي: كل الكلم الطيب يقبله. بينما العمل الصالح يقبله عند توفر الشروط وانتفاء الموانع.