عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٢٢﴾    [النور   آية:٢٢]
س/ هل يصح أن نتدبر القرآن وكأنه يجيب علينا ويطمئننا مع أن الآيات لها أسباب نزول خاص بها؟ مثلا: ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ﴾، فنقول إذا عفوت عن فلان يعفو الله عنك والجزاء من جنس العمل؟ ج/ ما سألت عنه داخل تحت قاعدة: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فالآية وإن كانت نازلة في أبي بكر ومسطح، إلا أنها ترغب في العفو، وأن جزاء من عفى عمن أخطأ في حقه أن يعفو الله عنه.