عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ ﴿١١﴾    [الأنفال   آية:١١]
س/ في أي درجة من القبول نضع قول أبي عبيدة معمر في تفسير قوله تعالى: ﴿وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ﴾ حيث لم يرد عن السلف ما ذهب إليه؟ ج/ ما ذهب إليه أبو عبيدة في تفسير تثبيت الأقدام بالصبر قول مرجوح، وقد انتقده الطبري في ذلك، والراجح تثبيت الأقدام بالمطر كما نصت عليه الآية، وأما الصبر فورد في الآية التي تليها، وهو ما أوحاه الله إلى الملائكة، والله أعلم.