عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٦﴾    [يوسف   آية:٦]
س/ هذه الآية في بداية السورة (وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ) تدل على أن الله كتب كل شيء في كتابه حتى الحلم؛ علمه ربنا تفسير الأحلام كأبويه، وكتب له دخوله السجن ليفسر حلمي المسجونين وحلم الملك، وكتب أن يحلم أولئك في ذلك الوقت؟ ج/ لا شك أن الله تعالى قد كتب الأحداث كلها ومنها ما تكنه الصدور، والرؤى الصادقة من الله فهو عالم بها قبل وقوعها كاتب لها لأمر يريده بلطفه وتدبيره.