عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَامٍ ﴿٣٧﴾ ﴾ [الزمر آية:٣٧]
- ﴿كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ ﴿٤٢﴾ ﴾ [القمر آية:٤٢]
- ﴿مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ ﴿٤﴾ ﴾ [آل عمران آية:٤]
س/ نعلم أن اسم (العزيز) من أسماء الله جل جلاله ولكن سؤالي هل الآيات التالية أسماء أم صفات: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَامٍ﴾ ⋄ ﴿أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ﴾ ⋄ ﴿وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ﴾ لأني حينما أسأل يجيبوني عن اسم العزيز وأنا أريد معرفة هل الاسم في الآيات هنا صفة أو اسم؟
ج/ لا أدري ما ثمرة التفريق بين الاسم والصفة في الآية لكن لنأخذ مثلا: (الكرم)؛ الكريم: اسم، كريم: صفة مشبهة باسم الفاعل؛ لأنها تدل على الصفة وعلى صاحبها. فالعزيز - الذي احتوى اسمه معنى ذروة كمال المغالبة التي لا يغلبها أحد - إن اتصف بأنه (عزيز= ذو عزة) ففعلُ مغالبته بلغ الذروة في الكمال.
س/ المراد هو إحصاء اسم العزيز نظرا لأن المراجع اختلفت في إحصائه، فمن المهم معرفة وروده في الآيات السابقة لمعرفة العدد الصحيح؟
ج/ في الآيات الكريمة - في موضع السؤال - صفة مشبهة، كقولك في صفة كريم: اقرأ قرآناً كريماً بدلًا من الروايات.