عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿١٠٠﴾    [التوبة   آية:١٠٠]
  • ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ﴿٢١﴾    [الطور   آية:٢١]
س/ ﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم..﴾ ⋄ ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم..﴾ هل في الآيتين حث على اتباع السابقين من هذه الأمة سواء ما أجمعوا عليه أو ما قاله واحد منهم ولم يعلم له مخالف في قرنه استنادا على أنه تعالى ذكر الأتباع مطلقا فلم يقيده باتباع ما أجمعوا عليه؟ ج/ الاتباع الممدوح للسلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباعهم هو اتباع في المنهج القائم على التمسك بالكتاب والسنة وتعظيمهما أما آراء الصحابة أو التابعين وأتباعهم التي ليس عليها إجماع فلا يلزم اتباعها، وهي اجتهادٌ يحتمل الصواب ويحتمل الخطأ وتحاكم إلى نصوص الكتاب والسنة. والله أعلم.