عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ ﴿٩٧﴾    [الحجر   آية:٩٧]
س/ لاحظت أن غير واحدة من السور المكية ختمت بالأوامر مثل الأمر بالتسبيح أو بالصبر أو بالصلاة -إما في ختامها كسورة العلق والطور مثلا وإما قبيل النهاية بيسير كسورة ق والإنسان مثلا. هل هذا صحيح؟ وما الحكمة في ذلك؟ هل للعلماء كلام في هذا؟ ج/ تأمل بديع ويحتاج لاستقراء وتدبر. ويظهر لي - والله أعلم - أنها توصية للنبي (ﷺ) بأن يعرض عن المكذبين بعد البيان وينشغل بذكر الله ولا يحزن لعدم إيمانهم كما قال في سورة الحجر ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ ⋄ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ﴾.