عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا ﴿١٣﴾    [مريم   آية:١٣]
س/ ﴿وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا﴾ للمفسرين فيها أقوال منها: الرحمة والتلطف ونحو ذلك، ولهم فيها اختلاف كبير؛ هل الرحمة من الله عليه وعلى أمته أو من يحيى على العباد فيكون المعنى وآتيناه الرحمة أيضًا .. فما الراجح هنا ولماذا؟ ج/ الراجح أنها من الله اصطبغ بها ذاتا وخلقا لقوله (آتَيْنَاهُ) وكما قال عن الخضر: (آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا).